شهووودة الدبدوبة مديرة
الجنس : عدد المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: ماتأثير ضرب الطفل على نفسيته ؟؟ ومالحل البديل ؟؟ الأربعاء نوفمبر 09, 2011 1:05 pm | |
| ماتأثير ضرب الطفل على نفسيته ؟؟ ومالحل البديل ؟؟يتبع الكثير من الآباء والأمهات أساليب تربية خاطئة وقد تكون متشددة في تربية الأطفال ؛ فهناك سلوك خاطئ يتبعه الآباء والأمهات أثناء تربية الأطفال وهو إتباع سلوك الضرب.
ويعد ضرب الأطفال صورة من أعنف صور تربية الأطفال حيث يتسبب في حدوث أثار نفسية سيئة وضارة لنمو الطفل تربوياً.
آثار عملية الضرب علي الأطفال وعلاقتها بالنمو التربوي للطفل: أولاً علاقة الضرب بالفعل المتعلق بالطفل / خطئه:
الضرب للطفل بمثابة إيلام بدني لمعاقبته علي خطأ ما أرتكبه ؛ في حين أن الحقيقة العلمية تؤكد أن الطفل خلال التسع سنوات الأولي لا يمكنه أن يفرق أو يدرك العلاقة بين الخطأ الذي يرتكبه وبين الإيلام البدني الذي يقع عليه ؛ وبالتالي فالهدف من الضرب لا يتحقق ؛ بل يؤدي لنتيجة عكسية في تربية الطفل.
ثانياً علاقة الضرب بالمفعول / الأثر المطلوب من ضرب الطفل:
لقد نهي الإسلام عن ضرب الطفل قبل عشر سنوات فقد قال المربي الأعظم محمد صلي الله عليه وسلم :( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم وهم أبناء عشر )وهذا يعني النهي عن ضرب الطفل قبل عشر سنوات فضلاً عن أنه لا يكون ضرباً مبرحاً.
ثالثاً علاقة الضرب بالفاعل / الطفل:
مسألة ضرب الطفل تعد في حد ذاتها أمر غير مقبول حيث يشعر الطفل بأن والديه يضربونه لأنه غير مرغوب فيه ؛ مما يترتب عليه عند ضرب الطفل حدوث خلل وإضطراب في التوازن النفسي للطفل ؛ ولن يعود التوازن النفسي للطفل الإ من خلال دعم الطفل وإعطائه دفقة من الحنان والحب من جانب الأم والأب.
رابعاً علاقة ضرب الطفل بالهدف المرجو منه:
- تؤكد الدراسات التربوية التي أجريت علي 95 % من الأطفال الذين يتعرضون للضرب من قبل الآباء والأمهات أن ضرب الأطفال يكون نتاج إنفعال ينتاب الأب أو الأم ويحاولوا التنفيس عنه من خلال ضرب الطفل ؛ وليست نتاجاً لتقديرات هادئة تستهدف تحقيق هدف تربوي معين.
- فالطفل لازال لا يدرك التفرقة بين الصواب والخطأ ليدرك أن الضرب سبب في تقويم سلوكه الخاطئ ؛ لذا فضرب الطفل لا يحقق الهدف المنشود منه وينبغي علي الوالدين أن ينتبهوا إلي أن الضرب ليس هو الطريق السليم لتربية الطفل وتعديل سلوكه الخاطئ ؛ بل إن الضرب له أثار نفسيه سيئة بالطفل تضر بنموه التربوي.
أدوات التهذيب والتربية لسلوك الطفل
يجب أن تعلمي أن تلك الأدوات لا تصلح لكل الأمهات أو الأطفال أو تصلح لكل وقت و لكن هذه الأدوات تمنح للأمهات أساليب مختلفة للتعامل مع الأطفال.
1- أداة الحب المسرف للطفل
عمر الطفل : منذ الولادة إلي عمر سنة
يجب إعطاء الطفل كل الحب و الحنان الذي يحتاجه فهذا لا يجعله مدلل ؛ ففي الحقيقة إعطاء الطفل المزيد من الحب يجعله شخصا متكيف و حسن التصرف. فالطفل يبني ثقته في أهله عن طريق إشباعهم لرغباته و التي تجعل الطفل يشعر بالاطمئنان ؛ فإذا بكي الطفل فحاولي حمله فالطفل دوماً يريد أمه بجانبه.
2- أداة الإستبدال
عمر الطفل : 6 شهور – سنة ونصف
يتعلم الأطفال من الحياة حيث يقومون بتجريب الأشياء فعند رمي الطفل لألعابه فانه يريد معرفة ماذا سوف يحدث و لا يعني إحداث فوضي في المكان ؛ وعليكي بدلاً من أن تضربيه أن تحميله وتحنو عليه.
3- أداة الصحيح و الخطأ
عمر الطفل : سنة - سنتان
هناك فرق بين المولود الذي يلقي بلعبه في الأرض للعب و بين الطفل الذي يلقي بألعابه لعمله أن هذا سوف يحدث فوضي لأمه.
4- أداة تشجيع سلوك الطفل الايجابي
عمر الطفل : سنة و ما فوقها
شجعي الطفل عند قيامه بتصرف صحيح و قد يحتاج منك بعض الجهد للتعود علي تشجيع الطفل علي السلوك الايجابي بدلا من معاقبته علي السلوك الخطأ.
5- أداة طلب مساعدة الطفل
عمر الطفل : سنة إلي 8 سنوات
يأتي الأطفال إلي عالمنا و هم متعاونين و يتوقف دور الأم هنا علي تنمية هذه الميزة الفطرية في الطفل بطلب المساعدة منه ؛ فإعمدي لطلب مشاركة الطفل في الأعمال المنزلية وأن يتعاون معكي.
6- أداة السيطرة علي غضب الأطفال
عمر الطفل : سنة - سنتان
لا يستطيع الأطفال السيطرة علي مشاعرهم و في هذا العمر يجب تعليمهم كيفية السيطرة علي الغضب ؛ فحاولي تهدئة الطفل عند بكائه ؛ لا تتحدثي مع الطفل بشان ما أغضبه إلا بعد الانتهاء من البكاء.
7- أداة وضع مواعيد محددة للطفل
عمر الطفل : سنتان – أربع سنوات
تعتبر هذه الأداة من أهم الأدوات التي تساعد الطفل علي التهذيب و لكنها في نفس الوقت مثيرة للجدل. ففي بعض الأحيان يشعر الطفل بأنه مسيطر عليه بدلا من شعوره بالاستقلال ؛ ولتفادي حدوث ذلك إنتظمي مع الطفل علي هذه الأداة وحددي مواعيد للأعمال المطلوبة ثم تحدثي إليه أن كلا منكم يريد الراحة لذلك فاطلبي من الطفل الذهاب إلي غرفته ليأخذ قسطا من الراحة.
8- أداة أخذ المكافآت
عمر الطفل : ثلاث سنوات – ثمان سنوات
يتأثر الأطفال كثيراً بالمدح علي سلوكهم الجيد بدلا من عقابهم علي السلوك السيئ كما أنهم يفضلون دائما التوضيح المباشر؛ مثال أن تتطلبي من الطفل أن تأخذي منه شيئاً مقابل سلوكه الخطأ.
9- أداة حل النتائج
عمر الطفل : خمس سنوات – ثمان سنوات
بتلك الأداة نريد أن نعلم الطفل التهذيب بأن يختار الطفل بنفسه مثلاً إنهاء الواجب الدراسي قبل مشاهدة التليفزيون أو عدم لعب الكرة في المنزل لذلك إحرصي علي مشاركة الطفل في البحث عن بعض الحلول البديلة عن اللعب في المنزل أو لأي مشكلة أخري.
10- أداة إعادة الحديث
عمر الطفل : خمس سنوات – ثمان سنوات
في الكثير من الأحيان قد يتلفظ الطفل بكلمات غير لائقة ؛ فإذا قال الطفل لفظ غير مهذب وغير مقبول؛ لابد وأن تخبري الطفل أن ما قاله هو هام و لكن عليه قوله بطريقة أكثر احتراما كما يجب تعلميه انه مسئول علي كل الكلام الذي ينطق به سواء كان جيدا أم سيء. منقوول ... | |
|